كُتيب إصلاح الخلافات (مبنية على نموذج الأجزاء)
نصوص قابلة للتعديل تساعدك على إصلاح الخلافات بلطف وبوضوح؛ لتقليل اللوم والدفاع والتوتّر العاطفي.
تعتنين بالآخرين، لكنكِ نادرًا ما تشعرين أنكِ مرئية، تبحثين عن الطمأنينة، ثم تخافين أن تفقدي نفسكِ فيها، تنسحبين لتحمي نفسكِ، ثم يؤلمكِ كم يجعلك البُعد وحيدةً.
إذا كانت هذه الكلمات لمستكِ وعبرت عنكِ، فأنتِ في المكان المناسب.
ابدئي رحلتك نحو الأمان الداخلي
تابعي القراءة لتعرفي كيف تساعدكِ هذه التجربة العميقة والتطبيقية العملية على بناء علاقة آمنة، من الداخل إلى الخارج— من خلال نموذج أنظمة الأسرة الداخلية ونظرية التعلّق وعلم الأعصاب العلائقي.
ربما قيل لكِ من قبل: "لا تتعلّقين." "فكِ التعلّق." "افتحي قلبك" لكن لم يُخبركِ أحدًا ان عليكِ فهم الأجزاء التي بداخلكِ، تلك الأجزاء التي تعلّمت أن تحميكِ أو تخدّركِ أو تُرضي الآخرين أو تنسحب... حتى أصبح الحب كأنه معركة مع ذاتكِ..
لكن هناك شيئًا في داخلكِ ينسحب، ربما تكونين من الذين يشتاقون للقرب، لكن ما إن تحاولي الانفتاح حتى يهمس صوت بداخلكِ: "مشاعركِ جياشة، أنتِ حساسة بزيادة، سيستغلونك ويجرحونك"، وربما في كل مرة يقترب أحدهم منكِ، شيء داخلك يضع جدرانًا فجأة، وتنغلقين … ولا تعرفين لماذا.
تشتاقين لعلاقة حقيقية لكن داخلكِ يبدو كساحة حرب: أجزاء تشتاق للحب وأجزاء ترتعب منه، في هذه الدورة الحضورية ستتعرفين على "خريطة الحب الداخلية": من يتحدث داخلكِ؟ من يحاول حمايتكِ؟ وأي جزء فيكِ لا يشعر بالأمان؟ ستبدئين رحلة الانتقال من حب تقوده المخاوف إلى حب تقوده ذاتكِ الحقيقية، وهذا ليس مجرد كلام نظري وحسب بل تجربة داخلية تساعدكِ على أن تكوني أكثر وضوحًا وهدوءًا وتتواصلين بشكلٍ أعمق في علاقاتكِ.
"لا تحطينه في بالك و سيتجلى"، "لا تفكرين في الموضوع بزيادة"، "وضع حدود هو الحل"، "خليك واثقة من نفسك"، "حبي نفسك أولاً"، ربما تكونين سمعتِ كل هذا من قبل لكن دون فهم حقيقي لما يدور في داخلك، لذا تبدو لكِ هذه النصائح فارغة، بل وقد تُربك احتياجك الفطري للحب والارتباط وتجعلكِ أكثر حيرة وأكثر انغلاقًا وتشعرين بخزيٍ أعمق تجاه مشاعركِ واحتياجاتكِ، لذا فإن دورة الأمان من الداخل إلى الخارج™ مختلفة، فهي تدعوكِ للاستماع لما بداخلك، ومن خلال هذا الإصغاء سيبدأ التشافي… من الداخل إلى الخارج.

ربما شعرتِ يومًا أنكِ "عاطفية وحساسة أكثر من اللازم"
أو تعلمتِ أن تُخفِي احتياجاتكِ حتى لا تُسبّبي توترًا لمحبينكِ أو يتم رفضك،
لقد استمعتُ إلى مئات القصص المشابهة.
أنا معالجة نفسية مرخّصة في كل من أمريكا والسعودية،
متخصصة في الصدمات النفسية وجروح التعلّق والتعامل مع الأجزاء الداخلية التي تؤثر في علاقاتنا،
أعمل مع نساء عرب ومسلمات يَبحثن عن علاقة آمنة ومستقرّة
بدون أن نخسر حساسيّتنا أو مشاعرنا أو تميزنا.
من خلال نموذج أنظمة الأسرة الداخلية (IFS) وعلاج الصدمات بحركة العين (EMDR)
وخبرة سريرية تمتد لأكثر من عشر سنوات أرافق فيها النساء في رحلة الأمان من الداخل إلى الخارج™
ليلتفتن بلطف إلى الداخل
حتى يتمكّنّ من الاستجابة بدلًا من رد الفعل التلقائي في علاقتهن
ويشعرن بالأمان عند القرب والحميمية والتعبير المشاعر.
لستِ بحاجة إلى "إصلاح نفسكِ" أو إلى أن تفهمي كل شيء وحدك،
فهذه الدورة هي مساحة آمنة للقاء عالمكِ الداخلي بلطف
وللتواصل من جديد مع ذاتكِ الحقيقية ومع الآخرين
ولتسمحي لنفسكِ بأن تُحِبّي ويُحَبّك الآخرون بوضوح وهدوء وفضولٍ واعٍ.
احجزي مقعدكِ الآن عبر الواتساب
بدأت الدورة بعد انفصالي من خطوبة استمرّت لسنوات، ولقيت فيها سبب مشكلنا: نمط تعلّقنا سبب خلطة. تفهمت كل شي مرّينا فيه بدل من اللوم. المعلومات هذي كنت أبحث عنها من ٧ سنوات بالرغم أننا رحنا لعلاج زواجي. شرحتيني وشرحتي لي وحطيتيني على اول طريق ومشوار جميل ممتنة لك
الهنوف، تقريبًا أنا نمطي قلق وصاحبتي نمطها تجنبي… لما تجاهلت رسائلي صرت أعاتبها وأبكي وأفكر ليه ما ترد… بس الحين عرفت ووعيت
أحس إني بديت أفهم نفسي في الجلسة، شكرًا من الأعماق
فهمت نمط تعلقي- طريقة تعبيري الصحيحة- سبب تصرفاتي- كل الأشياء ساعدتني افهمني كنت اشعر بالمتعة.. وحضن الفراشة أكثر شي حبيته🤍
على ما قد ما قرأت في الموضوع لكن الدورة فيها معلومات جديدة ومهمة كثيرر
طلعت عندي مشاعر عميقة ودليل اني احسنت اختيار الدورة ووصلت الى ادراك وهو اني اهملت ان اشتغل على حاجة الأمان في حياتي ولم اكن ادرك اهمية هذه الحاجة الا بتسجيلي لهذه الدورة
بعد ما طبقت هذا التمرين، تعلمت أن جسمي بيستجيب لمن احط نفسي في مشاعر امنه، كنت احس انه لمن تجيني مشاعر مؤلمه اني محاصره بيها و ماقدر اتصرف او اخرج منها
رائع كنت دائما اعتقد ان مشاكلي الزوجية تنبع من تصرفات زوجي الا انني ادركت -من خلال هذه الدورة - ان ردود فعلي لتلك التصرفات الى جانب عدم وضعي حدود صحية هي من ساهمت في استدامة هذه المشكلات
الدورة ممتازة واستفدت كثير. و صوت الاستاذه جدا هادي و مريح الكلام مفهوم و اللغه بسيطه ايضا كل هذا ساهم في فهم محتوى الدوره. اتمنى ما تكون الاخيره وتعملين دورات اكثر
حسيت بالتغير، تجربتي مع الدوره الحمدالله ممتازه وتخليني افكك مشاعري وافهمها صار لما يجي موقف ما اضغط على مشاعري ابدا صرت متفهمه لنفسي علما اني لسى ماخلصت
إذا كنتِ تُعطين أكثر مما تستطيعين، أو تنسحبين لحماية نفسك، أو تشعرين أن العلاقات تستهلكك… فهذه الدورة لكِ. حين يتألم قلبك من العلاقات، أو تشعرين أن أحدًا لا يفهمك من الداخل…فربما حان الوقت لتكتشفي الأمان، من الداخل إلى الخارج.
لماذا ننسحب أو نُرضي الآخرين أو نُبعِد من نُحِبّ؟ كثير من النساء يحملن داخلهن أنماطًا دفاعية نشأت لحمايتهن من ألمٍ قديم، وفي هذه الجلسة سنتعرّف على الأجزاء التي بنت تلك الأدوار لحماية قلبك وسنمنحها ما لم تتلقَّه من قبل من إصغاء وحنان وقيادة من الداخل.
من ردود الفعل إلى التعلق الواعي، بعد أن نلتقي بأجزائنا الحامية نستطيع أن نبدأ في قيادتها من مكانٍ آمن، لذا تركز هذه الجلسة على الممارسة وتساعدنا أن نجيب على هذه الأسئلة: كيف نعيد بناء العلاقة مع أنفسنا؟ وكيف نطلب ما نحتاج إليه دون لومٍ أو خجل؟ كيف نهدهد ذواتنا حين نُستثار عاطفيًا؟
ستتعرّفين على الأجزاء التي تحميك وعلى الجروح القديمة التي تبحث عن الأمان.
ستعيشين تأملات عميقة ولحظات مشاركة وتمارين تُعزّز الأمان العاطفي الداخلي والعلاقات الآمنة.
ستحصلين على كُتيّب مطبوع يتضمن تمارين وتأملات وأوراق عمل لإعادة التواصل مع الذات والآخرين.
ستفهمين أنماط التعلّق والعلاقات من منظور نموذج أنظمة الأسرة الداخلية والتعلّق الآمن بلطف وبدون حكم.
غداء خاص مع الُمدربة و جلسة أسئلة وأجوبة في اليوم الثالث.
نصوص قابلة للتعديل تساعدك على إصلاح الخلافات بلطف وبوضوح؛ لتقليل اللوم والدفاع والتوتّر العاطفي.
ورقة عمل تساعدك على تحديد احتياجات الأمان العاطفي وإعادة تنظيم التعلّق الآمن داخل العلاقات ومع الذات.
نصوص قابلة للتعديل تساعدك على إصلاح الخلافات بلطف وبوضوح؛ لتقليل اللوم والدفاع والتوتّر العاطفي.
تسجيلات صوتية هادئة من التأملات التي سنمارسها داخل الدورة؛ مناسبة لتهدئة الجهاز العصبي والعودة للذات.
أسئلة خفيفة مبنية على نموذج الأجزاء تساعدكِ على الإصغاء لأجزائكِ المختلفة والتعبير الصادق عمّا في داخلكِ.
أيام
ساعات
دقائق
ثواني
جمعنا لكِ جميع التفاصيل هنا
"أكون حنونة ثم أنسحب فجأة"
"أُرضي الجميع وأتعب أنا"
"أخجل من إظهار احتياجاتي"
"أجامل أو أنفجر... ثم أندم"
"الاقتراب يبعدني أكثر"
"بدأت أُميّز: من يتحدث داخلي؟"
"أحتوي مشاعري بدلاً من أن أهرب منها"
"أتواصل من مساحة أماني الداخلي"
"أقود أجزائي الداخلية بلطف ومحبّة"
"أعود إلى ذاتي... حتى في علاقاتي"
ماذا لو كان شعورك بالأمان في العلاقات يبدأ من داخلك؟
في هذه الدورة التفاعلية، نغوص في عمق نظامك الداخلي لنفهم الأجزاء التي تحميكِ، ونتعلّم كيف نميز وجودها دون أن ننجرف معها ونقترب من الأجزاء الصغيرة التي لا تزال تبحث عن الأمان والارتباط الآمن.
من خلال ممارسات مستوحاة من نموذج أنظمة الأسرة الداخلية (IFS) وتمارين تخيّل جسدي وإطار علاجي آمن نفسياً سنفهم جذور التوتر في العلاقات—مثل إرضاء الآخرين أو الانسحاب أو التقرب للآخرين بأي ثمن—ونتعلّم كيف نعيد بناء العلاقة مع الذات القائدة في داخلنا.
لا وعود سريعة. لا لوم.
بل أدوات علمية، وتعاطف عميق، ومساحة آمنة لتبدئي بالشعور بالأمان مع نفسك… ومن ثم مع من تحبّين.
أيام
ساعات
دقائق
ثواني

Learn why you shut down, overthink, or chase connection—and how to feel safe enough to stop.